حالتي بدأت
بأن أفيق
و أصنع الصباح
كـ عادته مرسوم بأورده
قلبها
يتحسسني
حتى إن كنت غريق الأحلام
فما تصنعه يدي
عالم أقلام
تستطيع من خلال شرايينها
أن تدفق الأنفاس فيّ
و الأمواج إليّ
و كأني مريض
الكريات
و حقنتي الوحيده
عند من تستطيل حياتي
و تربع مسيرتي
وتثلث عاهتي
أن لم أكن أفهم
و حينها الساعات
تجتلس الرقصات
بالدقائق
تداعب الثواني
و تفترش مني
مكان للنغمات
حتى إذا
لمست
فتطعمت
و أيقنت
و أظنها تصورت
في وضح النهار
زرقه الآبار
فلم أكن سوى صحراء
قاحله الأبناء
لا جيل يطالب بها
و لا شمس تناديها
فجاءني الأنباء
إخباري بالعاجل
و شوقها المائل
وسطوها مني على أجزاء
تنفست فأغرقت
نسمه الغداء
عاجله الإيذاء
مستعجله
نائمه مبهذله
يا ليتها
عمياء
فلكل رؤيا صادفت
و تاره
رمشت
أشبعتها
نظرا
وناظرا أحسستها
من شده الألوان
ورديه
حمراء
فبالغروب
توسطت
و كنت من يومي
تعلمت
حيله الأفعال
ليس بكل البساطه كان
بل البساطه كانت بكل
و بكل البساطه كان
أن أمتلي
و أمتلئ
وأحتظن
وأستمع
لعالمي
سواء
فلا حاله بدأت
و لا حالما قعدت
وما أصابني كله
لكلها إفداء
و دافعي لقولها
من رؤيه إغماء